على آبواب المدائن
نثرت عطر الحنين
وجلست هناك على
رصيف الانتظار
مر هذا وذاك
وبقيت أشرب من بئر احزاني
ومر على انتظاري أعوام واعوام
لقد أضعت العنوان
سألتهم عنك
وسألوني
عن سر الحزن المسافر في عيوني
قلت
سحابة سوف تمطر يوما ما
فوق جفوني
وكم هو كبير جرحك يا وطني