تفعيلة .. لـ ركنّي الهادي .. في أشدّ حالاتي إنزواءاً .. وفي أشدّ حالاته سكوناً ..
مُفْرَدَاتِيْ .. أوْ مَجَازاً.. مَفَرّ ذاتي ..!!
وأنزوي في ركن هاذي بالممات ..
صوت .. لكن ..
صوت ساكن في حناجر هالقبور اللي حكت في صوت ساكن :-
( ذي .. مساكنّا .. بيوت ٍ من شعور الحزن في إ/عيون الظلام ..
يا مساء .. كنّا شموع ٍ تشعل العتمة دموع ..
حنّا أ/و حنّا .. و ياما ..
ياما .. ساكنّا .. يتيم ٍ من شعور الفرح قاصر ..
ياما .. ساكنّا .. ألم من بالغ الوجدان في خاطر فقير ..
ياما .. ساكنّا .. عَوَزْ محتاج في دمعة وحيد .. ولا لقى من ينقذ الأحلام بانقاض الكسير ..
يا مسا .. كنّا .. عنا ..!!
يا مسا .. كنّا .. دموع ..!! )
كان هذا الصوت يلفظ جوف وأنفاسه تزيد ..
مِنْ كِثِرْ ما كان يلفظ روح من داخل ضلوعه ..
وإندفن هالصوت بطقوس الهدوء .. وإنزويت إ/بــ ركن هاذي موت آيل للبقاء ..
شئ وارد ..!!
لو أموت و كلّ شئ مركون هاذي بالممات ..!!
.
.
.
.
م / ن