منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الامل لو مات فضلت الكفن !
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2010, 04:37 AM   #4
سَارة القحطاني
( كاتبة )

افتراضي



.,
قَادني فُضولي يَوماٌ لَقراءة ماَتراكم عَلى ضَفافَ مَكتبي
المُكتظ بَ غبار الماضيَ !
جذبتني اَوراقٍ دونها لي احدهم احرق حينها كُل قناعاتي !



كَان يَقول .|
ان غيمة الامل مهما طال اغترابها فانها سَتعود
لَكِ يوماٌ وهي حَبلى بُكل امانيكِ البيضاء وسَتُرويكِ
بَغيثَ هُطولها على ارض الواقع !



انَنا بَحاجه لكبسولاتٍ تُخفف علينا وطأة فقد احبتنا
فَان افتقدتي احدهم يوماٌ حَاولي ان تصنعي لَـ نفسكِ
دواء يُروض حنينكِ لكيلا تغرقيَ بَالبحثُ عن هويه
الراحلون نحو سماء لاتَحمل ضيءَ ابتسامتكِ !


مهما عظمتَ امانيكَ ياسارةَ لاَتهتمي لَلمرات التي تعثرتي
بها بَل اجعلي تلك العثرات سلاحاٌ مُؤثراٌ بَأعماقكَ اليائسه
لَكيلا تفقدي ماهيه بحثكِ عن بُزوغ فجر جديد يُنذر بَوابل
من الارتواء تحتاجه رُوحكِ الحالمه !


ان وجدتٍ نفسكِ يوماٌ مُقيمه على اَضرحة النُكران مُلتحفهَ
بَ غٍطاءِ ممشوقٍ بَأنين الاحتضار حاوليَ بقدر المستطاع
ان لاتظهري ملامح الترهل على ملامحكِ فلربما يَعبر جسر
ترهلكَ احد الجُناة فَ يشعر بَالفرح بكونه سَاهم في اظهار
عجزكِ لكل العابرين ..!


ان انكسرتٍ يوماٌ او حملتكِ رياح غُربتك الى
مضجعٍ تُبغضينه انظري الى المرآه وخاطبي
صورتكِ فَلربما ناجتكِ لَ تُخبركَ بانكِ عظيمه
حتى بَانكساركِ وَشُحب ملامحَ استقراركِ !



!..... كان يَجدر بفضولي ان يَجرني مُنذ زمنٍ الى هُنا ....!


سَــاره القحطاني

 

التوقيع


الحلم صار واقعاً ..
" ظل أعوج " نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
http://twitter.com/_92sarah

سَارة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس