[هدوء]

إلى سيدي الملك ..

إلى الرجل الذي قُلت له يوماً أن عُنقي وصل السماء فخراً و انتماءً له
إلى الرجل الذي رفع بيديه الكريمتين رأسي لأنظر للأعلى , فراقبت الله , ولم انظر لما سواه
إلى الرجل الذي كُلما تذكرت أنه خلفي تُشرق الدُنيا في عيني و أسير لِأُحقق حُلمي و لا أخاف الفشل
إلى الرجل الذي سيبتسم لي في مايو ويُشيرُ إلي بفخر
إلى الرجل الذي سأقبل رأسه في مايو و سأقول هذا ما علمني إياه و هذا نِتاجه
إلى الرجل الذي أُعلق صورته على صدري وساماً و شرفاً و اعتزازاً
إلى الرجل الذي وُلِدتُ و هو صديقي و حبيبي و أخي و أبي و فخري و اعتزازي
إلى الرجل الأول والآخر و الأوسط في عُمري
إلى الرجل الذي لم يُخلق مِثلهُ في البلاد
إلى الرجل الذي قُلت له بِحُب لو أن الله أباح لنا أن نسجد لبشر لسجدت لك
إلى الرجل الذي علمني كيف أُصلي الفجر في وقتها
إلى الرجل الذي كبرت بين يديه و في حُضنه
إلى الرجل الذي ضمتني عباءته ليالي الشتاء الباردة
إلى الرجل الذي لم يُحبني رجُل مِثله
إلى الرجل الذي أُحبه
/
\

إليه وحده
إلى حبيبي , صديقي , مُعلمي , شيخي , ملكي
إلى بابا

شُكراً لأنك أنت أبي
شُكراً كُل صباح وكُل مساء وفي الظهر وبعد المغرب والعشاء
شُكراً تكبر ولكنها لا تصل لقدرك
شُكراً يا أبي
شُكراً لله عليك وشُكراً لله لك وشُكراً لله من أجلك
شُكراً من صغيرتك وابنتك وعجوزك
شُكراً يا أبو الذيبة : )
شُكراً يا أبي أنا , وياحبيبي أنا , ويافخري أنا