منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وفي أبعاد قنديل يتوهج
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-18-2018, 05:03 PM   #70
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 422468

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




وخير ما نختم بهِ لقائنا في إذاعة أبعاد النثر

وضيفنا هذا المساء صاحب البساتين النضرة

أهلا وسهلا بكَ كاتبنا الفاضل



حسام الأمير



أبعاد النثر تتسأل :الكاتبة احلام مستغانمي
أود أن أعرف.. أتفكر فيَ؟
أيحدث ولو لغفوة
أن تلامسني أحلامك قبل النوم؟
أن تبكيني ليلا وسادتك؟

الكاتب حسام الأمير يرد :
أيا عطر نوني الروح .. يا من تسكنين أحداق الخفق مدى الشوق .. ما تعانقت الأهداب إلا
راودني طيفك المشتهى ليدغدغ عيون اللهفة فتهطلين فرحا و عبقا.. يا أنت يا وشوشة القمر في ليلي و بوح الندى في فجري... تعانقك شهقات عروقي لتخضوضر بك حقول العمر حبا....

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبعاد النثر تتسال: نازك الملائكة
وتصحو المدينة ظمأى وتبحث عن أمسها
وماذا تبقّى سوى الموت والملح في كأسها ؟

فيجيب الكاتب حسام الأمير
و بعد تنفس الصعداء تلتقط الدروب العتيقة أنفاسها و تلملم أثواب الليل لتضج المدينة بشعشعة الفجر فاغرة الفاه تفتش في أكوام الماضي عن أمس انصرم وقد سلب من الأرواح خفقات حياة و زقزقات فرح لتجتر حسرات و آهات الفقد و آجاج ريقها يلذع ذكريات دمعها و يلهب جراحات حزنها


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبعاد النثر يتسأل : الكاتب سعدي يوسف
لماذا أقفرتْ ساحتُنا ؟
كانت زهورُ الثلجِ قطناً ، ياسميناً ، نعمةً سابغةً
تصبغُ هذي الأرضَ باللونِ الذي ليس له لونٌ ؛
لماذا أقفرتْ ساحتُنا ؟

الكاتب حسام الأمير : مذ انطفأت لهفة الحب في دروب أوردتنا و أثقلت كاهل حياتنا طعنات الحزن غدت حقول عمرنا المخضوضرة يباس يزحف بعند ليقتات نضارة الفرحة فينا ... أضحى الخريف مكشر الأنياب يجتث حدائق الضوء المنسدل من عيون السماء .. ذبلت أزاهيرنا .. اقفرت بيادرنا ... فرغت رؤس سنابلنا و بكت خمائل الياسمين و اكفهرت ألوان الجمال ... و تقزمت الرجال .. ليضج الصمت بسؤال .. لماذا أقفرت ساحتنا .


أسعدنا تواجدكَ معنا كاتبنا الفاضل حسام الأمير

فمجالسة اصحاب الإلهام النير لا يُمل منها أبدا ,



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حسن الختام قلم حين يكتب تزهر في أذهاننا بساتين الشعور ...
لكِ يا نادرة الشكر و الامتنان ...
و فرصة لتوقيع إعجابي يقلم الأخ الأستاذ حسام الأمير ...
بوركتما ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس