اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء محمد
وأنا أقرؤها تسرّب من قصيدك بعض الصمت إليّ فوجدتُّ أني أقرؤها بكامل حواسي،بقلبي،وعيني،وروحي،تسلل بعض الهدوء منها إليّ،فسكن كل ما هو حولي فلم أبت أسمع أو أبصر غير قصيدتك،تسلّلت منها رائحة الذكريات،رائحة الحنين،رائحة الغياب فوجدت نفسي بلا وعي أغط في نوبة ذكرياتٍ حادة..
الله الله ما أعذب الشعر حين يهبنا بعض حياة،بعض روح،بعض أمل
ما أجمله حين يمتعنا بترانيمه وتفاصيله..
ما أطعمه حين يأسرنا ويسرقنا من كل شيء حتى من أنفسنا..
الشاعر الفذ:
خالد الدوادي ،أيها الفاضل..سلم المداد
|
يا ميساء
ثمة شعور يتسلل الى القلب يقول ان القصائد ليست جلبابك حين تخلعها .. انك بشكل او بآخر تهبها الماره .. العابرين على سيماءك المطرزة .. انها ملك المارة ملك من يرى فيهن دفء الشتاء دف الوصال بعد فقد
ولقناعة لدي قد اختلف بها مع غيري ان الكلمات وسيلة الصورة والالوان ويحدث العكس احيانا الا انني بهذا الشعور المتواضع احاول رسم كلماتي بريشة والوان خاصة ضنا مني انها ستأخذ حيزا من مساحة الخلود في ذاكرة الانقياء ..
ارمي بهذا الظن والفرضية كنرد للمتلقي النبيل ...
يقول قاسم حداد في نصة بحرية اكثر
كنت أقيم علاقتي مع الكلمات
وعن دفئك الذي يجعل كلماتي أكثر جمالاً
ولم أعد في حاجة إلى الأقلام والأوراق
وحين أكون في البحر أو في الصحراء
لا يحتاج الشاعر سوى لشوقٍ في القلب
وأنا لست في حاجة لشيء سواك
شكرا كثيرا لروحك لوعيك لوقتك الثمين
خالد