[دائماً ما أحس برصاصة تخترق جسدي]
هذه البداية ساخنة جداً ومؤلمة أيضاً
توقفت كثيراً
عند هذا السؤال
[من سيطلق النار عليّ؟]
هذه الحيرة المتكرره والمشبعة بإنتظار وترقب أسود
جعلتني أتسائل
أي حياة عشتها ياعبدالرحمن؟!
[منذ الصغر وأنا أشعر بهذه الرصاصة
وأحسّ بألمها وأبكي أحياناً لعلمي بأنني سألقى حتفي
بهذه الطريقة قبل أن أحقق شيئاً ما]
.
.
كتاباتك نوع من التنفيس
أنت تخرج قلقك , خوفك, خيبتك
كل مايقبع هناك بالداخل بطريقة قد تصدم لأول وهلة
لكنها تحكيك بصدق
ربما أتعلم منك هذه الطريقة
لأطلقني للخارج .. حتى أستطيع أستعادتي مرة آخرى
طبت وطابت لك الأيام