منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ رَشْوَةٌ فِكْرِيَّةْ ] ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2009, 09:47 AM   #8
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 467

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


إن خلا الأمر من مصلحة فَلا تثريب إذ لابُد من تجربة، تغيُّرقناعة، بحث، اعتناق
وإن قُرِنَ بها واشترط فَمرحبا بزعمه بتغيُّر قناعة وتلبُّس مبدأ.
لكن وتوقفت كثيراً عندها...
الربط بين رشوة وفكر..
وجدت أنها إن خلت من مصلحة مادية فلا إشكال وليس لكلمة رشوة هنا مسوِّغ،
وإن خلت من فكر فهي كغيرها من المصالح المُتبادلة
أندعي المثالية.؟
ثم.. الميل أيكون قناعة.؟ دونَ مصلحةٍ ظاهرة أعني..






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي مشاهدة المشاركة


لِمُجَرَّدِ اسْتِمْتَاعِهِمْ بِنَعِيْمِ رَشَاوِيَ حَقَّقَتْ
لَهُمْ أَحْلامَهُمْ / مَآرِبَهُمْ / مَسَاعِيْهِمْ
هل في التحول الفكري مصلحة تصل لتحقيق الأحلام.؟
:
من زاويةٍ ثانية:
أنا أجزم أن في ذلك ألم،لأن تحويل القناعة يعني صِراع ثُمَّ اقتناع.
وأُشكِّك بـ تواجد المصلحة حين يكون الحديث عن الفِكر..أيحتاج
المؤيَّد صوتَ المؤيِّد وفيمَ.؟
و إن سلَّمنا بأنها المصلحة في الفِكر أيضاً فبعد تحديدك للمشكلة وأسبابها..
بقي الحلول.. ولاحلول و هي تقف في خط الوسط،
أعني أحيانا يصل الناس لمرحلة ضرب القناعات والاعتقادات والمبادئ بعرض الحائِط
وذلك حين تكون هذه المصلحة هي حبلُ النجاة والسبيل الأوحد لإشكالات كثيرة
تُحاصرهم..لا أتحدث بمثالية أنا لأنها لن تُجدي وكحبرٍ على ورق أو كأنظمةٍ بلا تطبيق
هؤلاء الذين وصلت أصواتهم وتم اختيارهم..ماأوصلها إلا الحق حينَ صدحوا به وماصدحوا
به إلا لأنهم كانوا يتحدثون بشعورٍ صادق ذاقَ ويلات المشكلة وخاضها ولذلك كان الحل
الأنجع لهم أن يُنتشلوا منها ويتذوقوا طعماً آخر مختلفا و ذا نكهةٍ حلوة. و أعود لأقول إن سلَّمنا
بذلك.. بقي الأهم بالنسبة لي على الأقل والذي أفكِّر فيه جداً :
كيف تتغير القناعات..خاصة ممن يتحمل هم الجماعة ويُتَّبَع لِثًقل رأيهـ..وحنكته
وإن كان ثمة مصلحة حصل عليها فُلان من الناس المؤثِّر..فما ذنب من تأثَر
به حقبة من الزمن وانتهج نهجه ورأى ما يرى.؟

عموما ..
كل انسان مسؤول عن نفسهـ... ولا أحد يُنصِّب نفسه محاكما للناس على توجهاتهم
لكن جداً ما ذنب الباحثين عن الحقائق.أظن أن هذه هي النقطة الأهم .

:
حمد الرحيمي

سعيدة بالقراءة لك

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس