اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح
هل تعلم ياحسين ؟؟
لي جدّ عظيم قد تعرّقل حظه فأرقده على فراش المرض دون هوادة ...
كان يقول لي دوماً : قبل بزوغ " نور الصُبح " هناك بنفسجات مطرية يبعث بها القدر تتيح للطبيعة لماحتها وترشرش عرجونها ، تتفتق عن أرجوان السماوات السبع ...
قبل بزوغ " نور الصبح " ياحسين تتقطر الأرزاق من رحق العرش المجيد فكلاً يصبح لما قدّر له فمنّا ينعم يومه مابين الحرير والخرير والبعض مابين اللّمم والحمم والآخر بعضه إلى سلالم النجوم وبعضه إلى ثنايا التخوم ..
حين تقدمتنا كنت كالبسملة التي تنزع الإشراق من صرخة الديجور
دمت في ظل الرحمة ..
|
صُبح
أحيان ...
أشعر أن ردي الذي أنتهيت منه للتو
يشبه قطعة القماش القديمة الرخيصية !
أي أنه لن يكون جميلاً لو أرسلته وظهر للأعين : (
هذا تماماً ما حدث لي الآن. . معكِ !
صُبح
وقلبكِ الذي بالود تنفس
إنكِ عرفتِ ما أبعاد سطوري .