سَأَلتُ أَبي
يَوماً
أَبَتاهْ
عَلِمْنِي كَيْفَ اكتُب مثلك
نظر إليَ وقالْ
نحنُ لآ نكتُب نحن نَنْسُج
وَلآ نَفعل ذلك إلآ اذا احتشدَ في القلبِ دمعٌ ٌ
ونتأرجحُ بينَ خناجر تَتَمَوْسَقُ أَلماً
ونحترِفُ الوجع كـََ ـتاشِيرة لـِ يَضُم شَتاتنَا وطنٌ اوْسَع
من بياضِ ورق
وننحتُ اقلآماً من شجرة ِاللوْزْ
ونعانق سجادة حتى ~ لآ نُذنِبَ ونحنُ نُضاجعُ ذكرى ~
فهل يَتَسعُ صِهريجُكِ يا ابنتي لهذا المدآد
لذا
أنآ
إبنةُ أَبي~
أَكتُبَ وَكَأنها آخرُ مره
بـِ شَفَافِيه مُطلقهـ
وكأنهآآ مَحكمةُ الذاتْ أَمامَ الحرفْ
اَكتُب ما يعتريني ِ وَ يُعَريني ~ من المِثاليه
التي~ تفوحْ في كلِِ الارجاءْ
لآ اتوقعْ أن تُصَفقو لـِ حروفي~ المُمَدده على ~
مقصلةِ الصراحه أو تُغْرموا بها
اوْ تتَفاجؤا من جُرأَتي في البَوح عندَ التمردْ علَى~ قوانينْ الانثى ~
الشرقيه
لآ أَتوقعْ شيئاًً منكمْ فقطْ أَنآ اَمْضي~
واكتُب كما علمني ابي
وأُمارسَ الصدق في ~ كتاباتي ِِ