ماما
كم أتحرق شوقا لذاك النداء
ذاك الأمان الذي تحتويه حروفه
وذاك الدفء الكائن بين حناياه
تلك النغمة التي ترددها الشفاه
فلا تمل منها أذنيك
ولا تضجر ..
كم تحملتِ حماقاتي
وكم أتعبك عنادي
لكنك كنت دائما الأقوى
الأحن
و{ الأكثر صبرا
كنت دائما طفلتك التي لا تكبر..
فما بالي الآن
.............................. هرمت ؟!