أمي وأبي
الغائبان الحاضران
أحبابي ومهجة فؤادي
ها هو رمضان يأتي بكل ذكرياتكما معنا
تلك اللحظات الجميلة
والنفحات الإيمانية التي كنا نتشارك بها سويا
سباقات الخير
وتبادل المعرفة
التحديات المحببة للنفس
حتى التجهيزات للمقبلات والمشروبات الرمضانية
والتي كانت لا تحلو إلا من يديك حبيبي بابا
كل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة
تلفني
تشدني
ومهما حاولت التعايش
ومهما تماسكت
يجذبني الشوق
وتخنقني العبرة
وأستيقظ على تلك الحقيقة المرة
حقيقة فراقكما
وللأبد ..
رمضانكما في الفردوس الأعلى أجمل وأسمى
رحمكما الله
وألهمني الصبر على فراقكما آمين