إن عُدت يوماً لـ تطرق بابي ولم تجدني أُقبل عليك بلهفة وشغفٍ وبعض فرح
فأعلم أنني ماعُدّت أُحبك ., وماعُدت أتنفس هواك وماعُدت أختنق فقداً دُونك ,
وماعادت المدينة فارغة من دُون ضجيجك !
ولتعلم حينها بأنني مللت الإنتظار , الذُبول , السفر لوجهة قد تُعيدك إلي !
إذاً : إن وجدتني لا أُبصرك في الظلام وبين كومة الأشياء البالية فأمضي حيّث تشاء
دُون أن تشعر بذنبَ خذلانك ليْ !
فَكُثر هم أُولئك الذين وثقت بهم وخذلونيْ !
فلَستّ الأول بينهم ولست الأخير أيّضاً .
سارة القحطــاني