تلك التي جاءت
لتمنحني المحبة والوفاءْ
فوق القوافي العاديات ..
برقةٍ نحو الهناءْ
كالسحر تلقي جملةً
بالشعر تغتال الشقاءْ
تلك العذوبة فيض وحيٍ
من عنان خيالها..
لا من سماءْ
ثم الدفاتر - ويلها - صحفا
تطاير حبرها حطت
هباءْ
اقرأ علينا.. ما الخطيئة !؟
واهٍ ، ما أنا ذاك الذي
يروي الفناءْ
إنني من قد كفرتُ
كعاشقٍ في قعرها خلدتُ
ماءْ
إبراهيم مثرم