منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - * أُريقُني في مِحبَرة *
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2016, 02:00 PM   #22
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
شاعرتنا الرقيقة رشا عرابي قرأتكِ
ولم تستطع نفسي السبات ومن ثم قرأتكِ فتمردت .
فاسمحي لي ان أقرأ في نصكِ قراءة متواضعة
أمام الكم الهائل من الجراح ....
الصّمتُ يَجرحُ منّي الحُنجَرة،
تُبين شاعرتنا ما الذي فعله الصمت بحنجرتها
فالصمت كان السبب في جرح الحنجرة التي هي عضو غضروفي مسؤول عن إخراج الصوت .
فالصمت سبب لها الأذى ..فكيف لها ان توصل صرختها وصوتها ما دامت حنجرتها أصابها الأذى .
فتكمل
تعرف لنا ان الصوت عبارة عن سطر دامي ينزف يتكلم بلغة ألإلهام والشعراء .
مشهد نادر من نوعه لنقف قليلا عنده
الدائرة ربما هي الحياة
ربما امال وامنيات
توصف لنا الشاعرة المشهد هي دائرة تمسك بطوق خطواتي
التلابيب هي طوق الثوب الذي يكون في الوسط فهذه الدائرة امسكت بطوق خطواتها
وتلفظ الشاعرة خارج حدودها ...لا تكتفي بلفظها خارج حدودها انما تحولها لظل
وبعدما لفظتها الدائرة بقيت جسدا بلا روح يرمق الظل الذي يستلقي بجانبه .....
ومن شدة وقعة اللفظ
يحصل الدوار الذي يكون ناتج عن قوة الإرتطام
(دائِرَةٌ هِيَ، تُمسِكُ بِـ تلابيبِ خَطوي
تَلفِظُني خارِجَ حُدودِها ظِلّاً يُجيدُ الإستِغاثَة
وتُبقيني جَسَداً مَسلوبَ الروح يَرمُقُ ظِلّ .. !
أدوووور وأدووور، وامتِدادُ الخَطوِ لا يُنهي الدوائِر)


صفصافة أنت أستظل بظلها
واتخذ من قربك متكأ طمأنينة

نادرة ،
لو تعلمين كم الصدى المتردد في ذاتي حين أقرأ قراءتك لحرفي

في العمق أنت محبة بحجم الكون تليق بك

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس