منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رحيل
الموضوع: رحيل
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2019, 01:07 PM   #7
ايمَــان حجازي
( كاتبة )

الصورة الرمزية ايمَــان حجازي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 70799

ايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعةايمَــان حجازي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف مشاهدة المشاركة
إيمان الورد

مساؤك الفل والياسمين
نص مبهر كالعادة بلا ريب
وأظنك تعمدت كتابته على لسان رجل
لا بأس
وأنا القائل دائماً أن ما نكتبه ليس بالضرورة يعبِّر عنّا يخصُّنا
لكن المهم أن نكون بارعين في تقمصه بكل انفعالاته ومعانيه وأن نعيشه فيبدو كأنه يخصُّنا
على أية حال سأتناول النص بمخاطبتك وكأنه مكتوب بلسانك فأقول :
في النص مكابدة حيّة ومعاناة مفرطة
( وحدي أسير بلا رفيق )
مطلع النص بهذه العبارة يأخذ بناصية الإحساس إلى هذا الموقف
وحدة ليس المقصود منها وحدة في الحيز المكاني بقدر ما هي وحدة عاطفة وافتقاد روح أخرى تعانق روحك
والطريق موحشة والصمت يطبق على المكان والنفس في آن
وطوق النجاة قاب نبضة أو أدنى إلا أنه كالقمر حين يتشهى الطفل قطافه فلا يناله
هذا الألم أنهك القلب فألمَّ به الصقيع حتى تجمَّد في رحلة الشقاء والبحث عن السكينة والأُنس
وما أروعك باستخدام مفردات ( قفر ــــ البيد ـــ الليل ـــ الصمت ... ) كلها تتماهى مع الحالة النفسية
وكأنها محاكاة لما يجول في نفسك وأنت وحيدة على طريق طويل نحو حلم قصيّ يلوح في الأفق
لكنه يبتعد كلما اقتربت ِمنه كما هو حال الأشياء التي تتراءى لنا في الصحراء وكلما اقتربنا اكتشفنا أنها بمنأى عنا
وكنت أكثر من بارعة بتعبيرك ( وأنا نصف حيّ )
وبذلك وصّفت حالة التشتت والقهر المستحكمة من جهة حتى قضمَتْ نصف الحياة
إلا أنها لم تنل من النصف الآخر معتصمة بحبل الصبر ( فيا نفس صبراً )
( فلست بأول من غاب عنها الحبيب وطوق النجاة بعيد قريب ) هنا أفردتِ للأمل أجنحة رغم كل القتامة والمعاناة
وخلسة من الزمن يتثاءب كوكب الليل الأخير منفرداً يتماهى معك حالماً
( ووحدى أُفتِّش شارد الخطوات فالكواكب لا تسير وآلهتى جماد والقلب مهجور كنبع ٍ جفَّ منه الماء )
لكنك وحدك راحلة تفتشين عن الدر المكنون والحلم المرصود
شرود الخطوات تعبير أكثر من بديع فيه كناية عن التخبط والضياع وتسارع الخطوات بحثاً عن الملاذ الآمن
لكن الحلم بعيد والكواكب تترنح وتأبى المسير والقلب مهجور يلوّعه الظمأ
هذا كله فوق الاحتمال ( ومن ذا يطيق ! )
هنا يستبد بك التعب والوهن ويطبق الصمت قبضته فلا مناص من الرحيل وقد توافرت كل أسبابه
ترحلين وحيدة بلا رفيق وليس معك إلا فتات ذكريات تقتاتين بها وخير الزاد في الرحيل الذكريات
ورغم تجهُّم وجه الصبح وحلكته كالليل إلا أنك لا تلقين بالاً فما زال للحلم راية بيدك وبنبضك
كل هذا الانكسار والتشظي بسبب الهجر والجفاء دواؤه الحلم ( أظل أَحلُمُ كي أُرمِّمَ داخلي المهجورَ من أَثر الجفا )
هنا مخاطبة الشمس واستعطافها فيها مشهدية رائعة ( يا شمس لا تتعجلي فأنا نصف حيّ )
ومهما طال الدرب واستحكمت الوحدة واستبد ظلام الليل وعربد فيبقى الأمل
لربما يأتي الغيث على حين بغتة ولو كان من بعدك أو لعل الطريق ينطق عنك مفصحاً عن كل ما شهده من معاناتك.
نص مذهل إيمان
دام ألقك وضياؤك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
وربى اخجلتها حروفى هنا فاضلى
فلم تغفل حرفا هنا الا وشاغبته
حقا شكرا كثيرة تليق بك

ودى لروحك 🌹

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ب نيف من فلسفة بما ان الموت حتمى على كل
كائن حى لما يقتلوننا قبل الاوان بكثير ..؟
.

ايمَــان حجازي غير متصل   رد مع اقتباس