اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك
الله الله عليك يا مبدع يا مجاهد
تلاعبت بالشعر كأني بك ميسي.
وشكرا على الدعوة ذات الأت وريق البنات وحزمة القات
عاد حزمة القات بصراحة أسمع بها ورأيتها بالتلفاز فقط
رغم أني درستها كمادة مشكحة ترفع المزاج الخ
سؤالي القصيدة هذه ورد اسمي فيها
وهذا من حسن حظي وطالعي
وهو من كرمك وتفضلك على أخيك
والذي لعله كما تراه وتتمناه وأفضل
بلا شك لي عودة أولا للتأمل والقراءة مليا وأخيرا لشيء في نفس يعقوب
شكرا كثيرا على عدد حزم القات المسفوحة كل يوم
|
يا حيا الله سيد الكلمة و ربَّها..
حقيقةً أخي عبد الإله أنت من القلائل الذين تعرفهم الروح و لا تنكرهم ، و هذا ما المسه تجاهك.
سيما بعد حضورنا جميعا في موضوع الألغاز تم من خلال ذلك الحضور كسر جدار الرتابة و حاجز الإتكيت وصولا إلى المرح من غير قيود احترازية ، ف وجدت روح دعابة تختفي خلف هيبة الشعر و القوافي.
لا أكتمك سرا أن أول بيت (طلع في راسي هو الأول في الأبيات ) و لا أدري كيف جاء ,,,, لكنه جاء. 
فأكملت عل منواله.
الشرف لي طبعا أن تحوز أبياتي على رضاك و استحسانك.
عِشتَ مُكرَّمَاً ، موفقا محفوظاً.
أما القات ي عزيزي الفاضل ، ف إن قلتُ لك أنه عقبة اليمن الكئود في طريق الوصول إلى القمر و إعادة بناء عرش بلقيس كما كان لم أكن بعيدا عن الصواب..
سأذكر لك موقف طريف حدث لي شخصيا:
كنتُ أدرس في اليمن عند أحد علماء المذهب الشافعي ، و هو عالم أصولي لغوي متمكن و بقوة ، ف كنت أتيه إلى مسجده ، في صلاة فجر و في صلاة العصر. و لم يكن لديه طالب غيري -للأسف- لازمته حوالي سنتين ، المهم أني جئت ذات يوم بعد العصر و لم أجد الشيخ في المسجد ، فسألت عنه فقيل لي هو يسكن في ملحق ملاصق للمسجد ، فصعدت إليه و قلت ما تغيب إلا لطارق لا يطرق بخير. فتح لي الباب و إذا بالغرفة مكتظة بضباب الأرقيلة (الشيشة) و هو مع أصحابه من ذوي الفضل في جلسة "قات" ....
الرجل خجل مني لعلمه برأيي في القات و الشيشة ؛ لأنني آنذاك كنت لم أزل على فتاوى علماء الحنابلة المعاصرين في المملكة العربية السعودية حولهما ، و كان الشيخ يجاملني ولا يصادمني لأنه -حسب قوله- لم يجد طالبا مواظبا مثلي.
الذي أريد أن اقوله: القات لا يوجد في جزيرة العرب إلا في اليمن فقط. ، و كان علماء اليمن بقسميهم : الشافعية و الزيدية ، يتعاطون القات في مجالسهم، و نواديهم الأدبية مع الشيشة كذلك . و هم أهل اجتهاد و فتيا ، و لما سئل أحد علماء المملكة عن القات قال اسألوا علماء اليمن.
و قد حظيت بمخطوطة أهدانيها صديقي الأستاذ الدكتور حسن مقبولي الأهدل ل العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني صاحب كتاب "سبل السلام" يناقش فيها من حرم القات و التنباك ، و و هو من معاصري محمد بن عبد الوهاب النجدي رحمهما الله.
القات بوضعه الحالي من حيث الإستخدام و التعاطي و تضييع الوقت ظاهرة سيئة تستحق ترشيدها فقط.
مشكلة اليمن ليس القات يا عزيزي كما يتوهم من يهول الأمر ، مشكلته يا أخي الكريم أنه لا دولة ..... لا نظام .... لا شيء... بربك ماذا سيفعل الناس بعد العصر لو لم يعتكف كلٌ في بيته مع بقية افراد الأسرة لأكل القات؟ لا بدائل ، لا نوادي ، لا متنزهات ، لا حدائق ....لا شي ....لا شي بمعنى الكلمة.
القات من ناحية شرعية حلال بلا شك ، و يكفي في احترام هذا الرأي أن المسألة خلافية و أن القات من المستجدات ، حرمه بعض العلماء الذين لم يعرفوا حتى ما هو القات و هذا أكبر عيب في حق العالم أن يحل ما حرم الله من غير دراية به.
و من ناحية مخبرية أو طبية ، ف لا أظن أن القدرات العربية المخبرية أكثر حِنكة من القدرات الصينية
فقد تم إخضاع القات لمعامل متخصصة ، فوجدوا أنه لا يبتعد عن الشاي الصيني كثيرا ، فالزمو من يبيعه أن يستصدر ترخيص مزاولة بيع الشاي العربي.
و للعلم : القصيدة أعلاه كتبتها أثناء تعاطي القات
تحياتي لك و للجميع