حينما تختنق تلك العبرات , تنظر إلى الأفق !
إلى أين يؤل بي الحال؟
ألا يملّ الناظرون إلى هنالك؟
لا شيء يتحرك , سكوناً عارم .. ينهش العظام قاضم
تُعثو به الحياة .. لا يدري إلى أين الإختيار التالي له سيكون
هنالك صوتاً يطنّ , طنينه كـ ترنيمةً لذاك الوتر إمتدت مداد السكون
يصل مداهـ حد ذاك العرجون , وإنه حقاً جُنّ بهِ الجنون!
اتستدعيك مشاعرك لأن تكون باتاً حازماً في قرارك التالي!!
حين تنملت يداك , حين جف فاك , أصبحت غير قادر على البوح
تئن .. تئن .. تئن ..... أنيناً لا يُسمع
حبالك الصوتية قد قُطعت من آخر صُراخٍ لك .. لأنك كُنت تعاني بمعنى حقيقي
تلك الخشية الحقيقية , وتلك الرؤية التي تنظر لها أعلاك
photo by me*