حكت الحمامة
الوردة التي في الأنثى شذت بعطرها
أنا لا أكتبكِ قصيدةً بيتًا وقافية
لأن القصائد مهما طالت تنتهي
أنتِ أسمى من نزوة حب
أو زفرةً ملتاعةً في صدر شاعر سهر الليل
وحيدًا من كل أشياءه إلا منكِ
أفناه حنينه للقياكِ
أفنته أغانيكِ
فهذا الكلام مستعاد
كيف أصف لكِ اختلاجاتي
لا أعرف حقيقةً كيف
لكني أقول ببساطة جدًا أقول
أنتِ خلودي وأنا خلودك
كلانا في جنةِالوعد مشغول بصاحبه
سيرين سورةٌ في لوحٍ محفوظ هذا النص
ثم اعذريني