كل عامٍ وأنت بخير أيّتها المرزوقية الحبيبة
بل اتّقِ شرَّ من أسأتَ إليه ...
ليسَ في الإحسان إلّا الخير؛ والأمور تؤتي أُكُلَها بردّةِ فعلٍ عليها إما مُساوية فَيَكون العدل
وإمّا مَزيدة فَـ يَكون السّخاء
وإما مَنقوصة فَـ يكون كلُّ الخير من صَوبِك والجزاءُ عند الخالق سبحانه إن كان ثمّة " إجحاف "
ولكن من زرَعَ الخير بالضّرورة سيَجنيه خيراً وإن بعد حين