أنتم يامن تقرأون إعترافي
أضرع اليكم ألا تمدوا ايديكم الي تليفوناتكم
لإبلاغ النائب العام لكي يلقي القبض علي
انني القي اليكم بنبض قلبي وهمس جوانحي
تلك النزعة من تأنيب الضمير
ارتفعوا الي جلال اللحظة التي اجتازها
لحظة ضعف او نقاء او تطهير
تدفعني الي ان اصرخ في العالم بما ارتكبت
وحتي في صراخي لا اريد لأذني ان تسمعا ما تقوله شفتاي
انا ألفظ الجريمة الآن من اعماقي
اقذفها من وجداني واتمني لو انني محوتها من ماضي
لكن ذلك لن يغير ما ترتب عليها من إساءة الي الاخرين
الذين دفعوا الثمن
لن ألتمس لنفسي التبرير .. ولكن هذا هو الواقع
فان مسؤليتي عن تكويني النقسي ليس لي فيها
إلا بقدر ما للوردة التي زرعت وردة
او الحنظل الذي زرع حنظلاََ
الذين كانوا حولي تحالفوا علي تدليلي
رسبوا في اعماقي انني استحق كل شيء
وان غيري لا يستحق شيئاََ
صبوا في ذهني ان كل مافي الوجود ملك يدي
زرعوا في جوانحي الانانيه والاثرة او حب الذات
انني لا ادافع عن ذاتي
ولكني ارسم للنفس التي ارتكبت الجريمة صورة دقيقة
قد تمهد لكم فهم اعترافي والوصول الي العلة
التي تعذبني وجعلتني ارتكب الكثير من الجرائم
راجية ان يغفرها لي ربي ..
\..