مساحة الحدث في قصة ملف أصفر محدودة
الكاتبة العلام ما كان عليها إلا الغوص إلى الأعماق النفسية للشخصية،
وإطلاع قارئها مآسي حياتها، كالشعور بالانهزام عند تحطيم الأمنيات ،
وإنغلاق الحياة في وجه ، والتمرد النفسي الذي يصيب كل إنسان ،
وهنا في هذه الثلاث صفات اكتشفنا الشخصية الغامضة
هو يود ولا يود هو يكره ولا يكره ، تناقضات
من هذه الصفات نرى أنه يشعر ان الانصات ما هو إلا سطوة ،
اذا اراد يكون من الرواة الذي يحفظون الامور الدنيوية الروحانية
في حضور الشيوخ والعلماء ،
الثالثة صهر نفسه بقوالب وهو لم يكن راض عنها ، واراد طويلا
كسر هذه القوالب ، ولكن على ما يبدو لا يجرؤ ،
1 يَسئم ارتداء الحكمة في سطوة الإنصات ،
2 الطامع في أن تتلبسهُ حلة الرواة
3أراد طويلاً كسر تلك القوالب التي صُهرت نفسه بها
(مُفزع سقوط المُنحدر ) علامة تحذيرية تأتي من دواخل الإنسان
الذي مرّ من المنحدر ، وفجاة يتخيل سقوطه ويفزعه الأمر ، ازا لو
سقط المنحدر إنفصلت الذريق ومن الصعب الوصل او إكمالها ،
الكاتبة الفاضلة عَلاَمَ كما قالت عزيزتي سيرين
قلم " علام " علامة مميزة يشهد لها الادب وينتشي بروائعه،