كما تتطاير الأفكار كفراشات في أدخنة العُمر , لا زال مجد أن تكونك في حصَّة من ليل بهيم ثابتة لا تُطوى , وعينيّ الوُحدة كما هي ثاقبة الوَصل إلى حيرة , هل ستضحك الأنّات ذات يوم على ما مضى من أنين ..؟
أم ستركل الأرض كما اعتدت حزينا ً ولا مباليا ً !
يغادرون يا نبض وسخيمة الشَّهقات تحسبُ الأرقام الواحد تلو الآخر والقلب تلو الآخر فيستعصي على البكاء البكاء
وهل من ضميرٍ حيّ يستنطقك !