...
و التقليب في أوراق الأمس يثير حساسية الصدر ...
تماماً كموسم اللقاح الذي يثير حساسية الرئة فتضيق الأنفاس ...
الفرق أننا في الأولى نفعلها عامدين و نصبح بها الجناة على أنفسنا ...
بما قطعنا من خطوات لا بأس بها في درب التعايش مع الواقع ... لتعود مسامات الروح لضيقها من واقع مشبع بالجفاء
و رغم كل هذا الضيق ... إلا أني أشعر بأني أمشي على أرض صلبة ... حتى لو كان الحزن إسفلتها و الوحدة منعطف طريقها الوحيد ...
و المؤدي إلى حيث كنّا ... حيث كانت أنفاسنا مشبعة بهواء نقي من كل المنغصات ...