:
يقول أبو فراس :
تكادُ تضيء النار بين جوانحي
إذا هي أذكتها الصبابةُ والفكرُ.
و تقول بخوت :
كنِّ في قلبي سنا نار بدوٍ نازلين
طرَّفوها للهوا والهبوب تْلوفها!
وأقول:
" تكادُ " تُقابلها " كِنْ " .. في بيت بخوت .
أبو فراس يقول بأنّ النار كادت " تُضيء " ..
والضوء لا يعني الاحتراق طبعًا!
وأيضًا كادت لا تعني بأنّ الأمر حدث!
بينما بخوت تقول " كن في قلبي سنا نار بدوٍ نازلين "
" طرّفوها للهوا والهبوب تلوفها " ؛ وكل عاقل يعرف بأنّ
هذه الصورة للنار التي تتعرّض للهواء هي نارٌ عامرة وشديدة الحرارة .
..
ولذلك شخصيًّا فضّلت بيت بخوت على بيت أبي فراس .
لأنّها أوصلت المعنى والفكرة والشعور على أكمل وجه .
🌹