بسم الله الرحمن الرحيم
عجيب حال بعضنا :
يضحك رغم الألم ./. الحزن
يبتسم رغم الجراح التي لا تلتئم بداخله أبداً..
"
والأعجب :
اثنان لا يختلفان كثيراً في الشكل
حروف تحتاج إعادة الترتيب .، حتى يتطابقا شكلاً ومضموناً
الأمل والألم..
"
لكل منا طريقته في محاربة الآلام التي تغزوه
ولكل منا طرق وقاية تُغنيه عن العلاج..
"
أراها في مخيلتي:
تقف أمام المرأة كي تكون الشاهدة الرئيسية على الجرائم
التي ارتكبت بحقها .؛ من قِبَل أشخاص يجهلون معنى [ الإنسانية ]
هم لا يعلمون شيئاً عن حُسَن الخُلق الذي وصى به رسولنا الكريم
فيكون بإذن من واحد سبب في دخول الجنة ..
هم متجاهلون لحقيقة أننا |..مُحاسبون
وأن الظلم هي الخطيئة التي يُعَجل بعقابها في الدنيا قبل الآخرة ..
"
بحماقتهم ودنو فكرهم:
يغتالون مشاعرنا الطاهرة .، وحسن نياتنا ..
بمكر:
ينظرون لـِ أعيوننا .، متفاخرين بأفعالهم ..
"
ونبقى نحن بانكسار لا يُجبر
مُحاولين النهوض بـِ ذاتنا المحطمة منهم
نجمع ما تبقى منا ونبتعد..
"
والعلم هُنا:
لم نبتعد .، إلا ..{ لأجلنا ..
لأجل قيام أقوى..
مُدركين أن أرواحنا أطهر بكثير من أن تُقَابل إساءتهم بالإساءة ..
مؤمنين بقول حكيم: { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا .، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }
إيمان بيقين:
أننا لم نخسر أكثر من ما كسبنا..
مُحتسبين:
كل مصاب لنا أجراً من عند ..| كريم ..
موقنين:
بأن الله إن أحب عبداً أبتلاه..
وهذا بلاء ولـِ الصابرون بالجنة دار ..
"
فما بعد إيمان كهذا سوى أملاً يشع من قلوبنا .، يرفعنا فوق الأرض
يُطَيب جراحنا ..
ينتزع من قلوبنا الألم .، فـ يزرع بها جنات من رضا / سعادة..
"
فما غنمتم أيها الخاسرون
ما غنمتم ..
ونحن بالله .، أقوى ..!
.