"
"
حرف مثقوب
قاب قوسين أو أردى/ من الصعلكه كان يجلسُ بجواري / يتقطَّع صدى صوتي عن شحمةِ أذنيه ومع هذا لم يلتفت لي ( أدري بقريح ) و ( بشسعِ نعل سليم العويد )
قبلَ أن يعرفَ أن حرفَ ( ذ ) يقبعُ قبل أقصى زاويةٍ في خارطةِ الكيبورد / كان يتلقفُ رحمتي كي أخبره أن الطريقَ من هنا / واليوم / ولا أنــا / لم يحركْ في نفسي ما رَدتُ نفسُ أنامل اللؤمِ في حرفي على كتابته ولكن المصيبةَ هي صلةُ القربى بيننا .
وفجأةً وإذا بصوتِ زهير بن ابي سلمى يقرعُ أذني /
[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=left use=ex num="0,black""]ومن يصنعِ المعروفَ في غير أهله = يكن حمده ذمَّـــا عليه ويندم [/POEM]
هنا فقط !
سمعتُ أبي يقول / ( ارفع نفسكْ عن الطمان )
/
\
/
أشباه كتاب / غرتهم ( صناعةُ الحلاق التركي فصارت الصورةَ( 4 * 4 + قليل من البودره = كاتب مرموق ) ولكنني أعذرهم لوجهِ الله / فمن عاش لذةَ الحرمان الفكريَّ/ يومَ كانت مساحات القصيدةِ في الساحةِ الشعبيةِ كمساحةِ صورهم في المجلات الشعبيه / لهم العذرُ كله ( دعهم يستمتعون ببقايا ما تساقط من مائدةِ الكبار !