منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فنجان قهوة و الحرف سُكّرها ( دعوة للأخ الفاضل سليمان عباس ) على مائدة الحروف
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2021, 02:16 PM   #7
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 422468

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


و من السنن ألا نلتهم طعامنا التهاماً ... بل نتناوله لقيمات لقيمات على مهل و أناة ...
و وجبة حروفكَ يا سليمان معانيها دسمة ... و سأتبع السنة لأغذي عقلي و روحي و لن نشبع ...


اقتباس:
رغم حساسيتي المفرطه من استخدام أنا ...
ولكن اعتز بها كثيرا واشعر اني اكثر مما اظن واقل مما يظنون
كفاكَ عزّا في أن تعرف ... و تتواضع ... فيزكِّيكَ الآخرين و التجارب ... و الكلمة الأخيرة لكل أثر طيب تتركه في نفوسنا ...

اقتباس:
لهذا اخبرتك ذات ماضٍ قريب حين كتبت


انا لا قلت انا اهتزت خلايا الطين
.......تذكرني بحجمي وسط هذا الكون
انا الّا شيء لولا منشيء التكون
.......نفخ روحي واكرمني بمعنى ولون
وصارت عزتي ذلي بوجه الدين
.......بدونه مهما اتعاليت ببقى دون
في تشابهنا اختلاف و في اختلافنا تكامل و اكتمالنا يحتاج لليقين بأننا لسنا الوحيدين على الطريق الصحيح ...
بذور الشك إذا نبتت في عقل حكيم ... تنمو تحت سطوة الاتزان ...
و نباتها حسن ... لا يحيد بنا بقدر ما يقوّم اعوجاجنا العارض ...


اقتباس:
واما عن ( نحن )
فلا بد ان نكون مدركين لما نريد ثم نسعى لما نريد لنصل لما نريد
هناك من يسعى لما يريد ويترك خلفه ما وصل اليه
وهناك من يحبسه ما وصل اليه عن ما يريد
وهناك من يذهب مع ما وصل اليه لما يريد
وهناك من التهمه الوقت ولم يدرك ما يريد
لقد أصبت كبد الحقيقة التي في غياب شمسها عن بعضنا ... تيه لا قرار له

اقتباس:
......
يا ضوء الحرف تأكدي اني اقل مما تظنين
تأتين لترشي الماء البارد على وجه حرفي النائم
ثم تهمسين بلطف

قم لصلاة
اشرح لحرفك كيف ينعم بالحياه ...
قم وتلو آيات الجمال ...
وارفع اكف المفردات ..
من ذا ينام وتحته ...يجري الفرات
قم ...
لا تنم ...
فالحسن حيث تكون كان
قم انت من قد كان ..يسعى كي يكون
اياك ان تعقل وخد،،بيديك مشكاة الجنون ..
.
لعلّي حين أهزّ أغصان حرفك ... و أوقظ جمال قصيدك الغافي
تصيبني منكَ بركة ...
و تلهمني صلاة حرفك ... الاعتكاف في محراب الكتابة
فأنا للجفاف ...


اقتباس:
اتعلمين يا ضوء اني مشتاق لأعرف ماذا فعل بك ؟؟؟ من انت..
أنا ؟ !!!
أنا الـــ كـــان ... و كلهم كانوا هنا ... أنا قبح يخالطه الجمال بلاشيء ...
أنا النسيان ... الذي لم يفقد التفاصيل الصغيرة ...
و الذاكرة الممتدة لمئة عام خلت و أخرى قادمة ...
عجوز تصابَت حين تذكّرت أنها في العقد الثالث ... فقطعت ساقي الخوف و تقهقرت لتعيد كرة الموت في رحم الحياة ...
فتلٌت ذات الصفعة ... ذات الطعنة ... و الناجي الوحيد منها طفلة ...
أنا هي ... و هي لم تعد أنا ...
أشعر بأني مصابة بشيء ما ... لكن ثق لا غرور و لا إعجاب في النفس...
مجرد محاولات ... بلا بوصلة

سليمان ...
هل تسمع الأخبار ؟ أم تبحث عن الحقيقة التي تختبئ هنا و هناك ؟!
كم عدد القتلى داخلك ؟ أين و كيف تواريهم ؟

//
سأفتح مقبرتي يوماً ما ؟ لعلّ أحداً يتعرف على رفات بلا أوراق تثبت حتى تاريخ اغتياله ...

//

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس