مِن جهةِ الدهشة تماماً .. تَقذِفُ لنا بِموجِ الشعر
الجَزرُ هنا : عَزفٌ ونَزف
والمَدُّ أتقنَ الحُزن جداً
خالد الداودي
ومع كُل قراءةٍ لك أزدادُ إيماناً كإيمان الصائمِ بالعِتقِ حين رحمة
بأن الشعر الشعر يعرفُ طريقهُ جيِّداً بين ناحليك
تُبارِكُنا بأرضِكَ السَّماء ../ ويُخبِرنا عنك دائماً ذلك الغيم الذي يرتقيك
* ولأنِّي حفيَّةٌ جداً بِما تكتُب .. وأحفظُهُ عن ظهر حُب ..
فقط توقفتُ عند البيت الثالث :
من يمرّك كل عين بوسط بؤبؤها غزاره ماحله
من يبيعك درَهمَين تْجارتي والحلم مثواي الاخير
رُبما خرج عن وزن بقية الأبيات
خَلاّقٌ أنت ..
.
.