الحبُّ ما دام مكتومًا على خطرٍ
وغايةُ الأمْنِ أن تدنو من الحَذَرِ
وأطيَبُ الحُبِّ ما نمَّ الحديثُ بهِ
كالنَّارِ لا تأتِ نفعًا و هي فِي الحَجَـرِ
من بعْدِ ما حضر السَّحاب و اجتمعَ الـ
أعوانُ وامتطَّ أسمى صاحبُ الخَبَرِ
أرجُو لنفسي براءً منْ محبّتكم
إذا تبرّأتُ من سَمعي ومن بصَرِي
الحلاج