يا إمرأة جعلتِ مني موقداً لشتاءاتها القادمة
وجعلت القدر يغتالني مرة أخرى ومرة
تختالين بثوبي الأبيض
تنجبين صغارنا بل كل أحلامنا
لو تعلمين ما تمنيتُ يوما
أن صغيرنا يحطم أرجيلتهُ التي تنافسني حبه
فأقسم إن فعلها سينال عقابهُ
مضغتِ لحمي نيئاً
وكتبتِ من قلبك على رخام قبري
أسماء أطفالي الأربعة
وشددتِ ازرار معطفكِ
وقهقهتِ راحلة إلى حيثُ هو
نادرة عبدالحي