تبكي وحيداً ثم تضحكُ باكياً
وإذا انكسرْتَ فإن ظلَّكَ باقي
الكاظمون الغيظَ في جنباتِهمْ
و على الوجوهِ ملامحُ العشاقِ
قد لملموا شعثَ الحياةِ و صافحوا
للحزنِ كفَّ الصفحِ و الإطراقِ
:
لا تطلبَنَّ الماءَ من ورّادِهِ
و اجعلْ مكانَكَ في جوارِ الساقي
هذا البيت يذكرني ب : إن كنت تخشى سهام القدر فكن بجانب رب القدر .
،
ما أرقى الوجع و أصدقه من صاحب حين يرقى بنا إلى حكمة مشرقة أبد الدهر، فتنجينا من وعثاء ذاك الوجع.
:
دمت بسعادة و عافية غاليتنا المبدعة.