الثلج يقتحم سطوة المطر*
وعلى شرفات الغيم اقتسما غنيمة الغروب
كنت أطلّ اليوم من نافذة سيارتي وقد أسدل عليها بعض الغباش ستائر الصمت
واغتسل الطريق أمامي بشلالات السماء
لم أشاء أن أغادر اللحظة*
الا أن صوتا كسر زجاج الخلوة
فعدت أدراج السيول
لا أحمل معي الا بقايا لحن خفي تركته أصابع المطر عزفا على بلور سيارتي
ايمان