وتمضي الايام
ونحن نصارع الذكرى
لم يتبقى لي سوى ظلال
تيك النساء ،
إحداهم كنت لها شواطئ الحنان
والصدق والامان ،
واخرى لم يشبهني لديها أحد
وتلك تلك التي عبثت بقلبي
كنت لها حلم جاءها صدفةٍ
اما هي فكنت لها عالم يزيد
بروحها أنهار الامل والحب الأمين
وآلأن هم يجوبون في مسرح ذاكرتي
وجدتهم في الخيانة هم أفضل
وفي الحب لم أجد لهم نبضا ،
وجدت أيادي سوداء تدير الظلام بقعر دمي
فأصبحو لعنة تلاحق ظل قلبي ،
هم بين ربوع الرجال يتوسمون
واما انا وقلبي فقد مضينا نحو
ستائر الصمت حيث تنتظرنا
طرقات النسيان