بينما كنَّا نلوّنُ جنّة
الحلم الفقيرةِ
أيقظونا ..
قلتِ .. أجّلهم ..
........
...
سئمتكَ..
كيف فتَّحت البراعم في إنائي
تذبل النار اللذيذةُ في يديكَ
ويطفئوني ..
يطفئون البردَ ..
بالقصص القديمة عن عبوركَ
من ظلام الشكِّ
نحوي ..
أنت شئتَ ..
وأنت من فرط الإرادة
ما أردتَ ..
وحين في جسدي المدائنُ
رحَّبت بخيول نصرك
ما انتصرتَ ..
فتب عليَّ الآن
قبل قيامةٍ أجراسها
صدئتْ ..
وما برحت ترتّلني ..
أقولُ :
ومن يحاولني ..؟
وينسخ ما قرأتُ
من الهدى ..
حين المدى بايعتهُ
أنِّي الصدى..
ونسيتُ أنّ الصوت
من غسقٍ ..
يلمّع وجهنا ويغيب