منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نوفمبر
الموضوع: نوفمبر
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2014, 11:28 PM   #6
عبدالله سماح المجلاد
مستشار إداري

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المالكي مشاهدة المشاركة
.
..
...



نوفمبر ..
و عندما إغتربت الأرض في عينيّ
كنت حينها ذي الدقائق الأولى / ومازالت تغترب

و هناك مر إنتظاري يا حنين الغياب
مَعاي وردة رحيل أنهكتها في رضاك
مللت شحب المواني شاحبين الثياب
و أمر كل الشوارع و أبتعد عن هناك




أنثر سكون الشتا و آلمّ قيض الرحال
............... أنا وقلبي و نوفمبر و هذا الحنين
الدار يمكن تموت بغير وجه السؤال
............ ملّت هدوء الأماني في مهب السنين
الحزن حزني وأنا عاجز عن أي إحتمال
......... يمكن مع الوقت يمرق طارفي أو تجين
يا دين هالتيِه و الشارع ملاذ المُحال
.......... ما بين دعوة حزين وبين دمعة حزين
أنساك لو كان قلبي للصباحات بال
........... كاين على وين والدنيا تودي لـ وين
أوشيك لمّا المطر ينسى قفير الرمال
........... و أغني الفجر و أنفاسه إذا تسمعين
يا حسفتي كان هذا الليل صوت إبتهال
........ وأنا ضليل الغلس والصبح فيني سجين
و يزمزم العمر فيني طال هذا المنال
............. إرتبت بين الثواني و إحتريته يبين
بعثرت ذاك الرضا لا طاح همي و مال
........ ومازلت أخيل السما و انتظرك ترفرفين
و اصبي لهالبرد كان البرد ماي الزلال
............. عنّاية الدرب ما سنّت جفاف الوتين
غنّي عن الخلق غير الخلق أرضِك ثمال
......... و إن كان حدك ضما ما كنتي تهاجرين
يديّنيك الديم و أطلال المشاوير شال
..........عن غايب الورد كان الورد دونك يلين
سمّي مدى الصبر مرباعك وصدري شمال
....... والحزن حزني و أنا أبقى مُبهم العابرين



هذا المسا .. البارد
في وجنتك ضايف
يا جرحك السارد
يا ... ليلك الخايف
هذا اللقا ... وارد
في شرفة / الطايف

يا شاعر نوفمبر وكل الأشهر
يا عبدالله المالكي
أمام مثل هذا النص يجد المرء نفسه عاجزاً عن الوصف والثناء والإعجاب لأن مايقرئه من شعر أكبر من كل ماتم ذكره سلفاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياأخي وشاعري الأرقى
كل حرف من حروفك شعر
وكل شطر من أشطرك سحر
وأعني (النص ) أعلاه
ياعبدالله يامالكي /
زبدة الهرج: أنك أربكت كل حروف الثناء وأعجزت الوصف والتعبير في داخلي أمام شعر ماهو إلاّ سحر بيان
كانت طلاسمه التي لاأتمنى أن تُفَك
أنت
ونوفمبر
والحنين
غنيت الفجر وغنّتك أنفاسه
فزمزم العمر صعوداً حتى تفتقت كينونة الجمال وأهدت للشعر أجمل نص وقعت عليه عيناي منذ ثلاث سنوات
أيها الشاعر السوّاح في ربوع الجمال والمتوّج بعرشه في نوفمبر (ومايليه وماسبقه)


خاتمه
ــــــــــ
هذا النص وأمثاله للخلود لا للزوال


 

التوقيع


ياشمعة الروح خوذي منّي العلم
....أرخي لي السمع ياشقرا الذوايب
واللّه مافيه شي اقسى من الظلم
....إلاّ فراق الحبايب للحبايب
يابسمة العمر بين الحرب والسلم
....تمضي سنيني وانا مذنب وتايب

عبدالله سماح المجلاد غير متصل   رد مع اقتباس