.
عِيْدِي مُخْتَلِفْ يَحْمِلُ فَوقَ رَفِّ الْذَاكِرَهْ صُورٌ وبَقَايَاْ لَهُ تَعِبَتْ مِنْ مَوطنِ الْسُكُونْ .!
فَكَانَتْ لَيلَةُ الْعِيدِ إبْحَارٌ آخَرْ لـِ مَاوَرَاءَ الْماضِيْ يَختَزِلُ فِي أُهزُوجَتِهِ عِطْرٌ
يَشْتَاقُ مُلامَسَةْ كَفَّيْهِ وإحْتضِاَنِهِ لـِ يكُونَ الْحِلْمُ والْعِيدُ واللِّقَاءُ مَعاً .. إِسْتِثْنَائِيْ .!
كُلَّ عَامٍ وَأَنْتَ الْحُبْ كُلَّ عَامٍ وَأنتَ الْقَلْبْ والْنَبْضْ والْحَبِيبْ والْغَالِي
وَإنْ كَانَ جَسَدُكَ تَحْتَ الْثَرَىْ فَمازَالَتْ رَسائِلُكَ تَحْتَلُّ رَفَّ مَكْتبِي
ومَازَالَتْ إبْتِسَامَتُكَ تُقَاسِمُنِي لَحظَاتِي فَأبدُو عَرُوسَاً تَنتَظِرُ عَودَتَكْ .!
,’