.
[ تصاقب الألفاظ لتصاقب المعاني ]
اعتمد ابْنِ جِنِّي هذه القاعدة في تعليل الفرق بين (قدّ) طولاً ، و(قطّ) عرضا بقوله: (ذلك أن الطاء أخصر للصوت وأسرع قطعاً له من الدال. فجعلوا الطاء المناجزة (أي ذات المخرج الصوتي القريب من مخرج القاف)للقطع عرضاً. أما الدال المماطلة (أي ذات المخرج الصوتي البعيد عن مخرج القاف)، فقد جعلوها لما طال من الأثر، وهو قطعه طولا).