وسمعت شوقك ذات يوم يرتجي
.......................ودنوت منك تجرني أشجاني
وتَلَخْبَطت شفتاك في نعت اللقا
.......................حتى تصافى الماء بالخلجانِ
وسألتني كيف الحياة نعيدها ؟
.................فأجبت: صار الصبر سيف أماني
عشنا على قدر ضرير مطرق
........................ركنوه من زمن على الجدرانِ
الأرض تدفنها الهموم فأقسمت
...............................ألا يعود الورد للإنسانِ
دفنوا الرحيق على المشارف فانطوت
............................أطيابه وذوت مع الحرمانِ