[فارس الهاشمي]

أصعبُ لحظةٍ في التاريخ هي تلك التي لاندري فيها من نكون !!

(1)

على اية حال
لا أدري ولا أحبُّ أن أدري فيكفيك شرُّ الدراية أنك تعلم
أنه
تعلّم أن يكتب عن نفسه ، تعلّم أن يتسلق بعض الأوراق
اعترف بالخطأ
فكان نصف الخطأ ، وبقي النصف الآخر على أية حال يبحثُ عن نصفه ،
يالـ هذه الأوطان المتشابهة ، البعيد فيها قريب
والقريب منها أبعد ،
لا أدري ولا ( أريدُ أن أدري )
أشار إلى أخطاء الناس ، فأنتقد نفسه ،
مخطيءٌ على الدوام ، لدرجة أنك تشعرُ منهُ بالملل ..!
ما أكثر أخطائي ..!
هكذا كان يخاطبُ نفسه ( تجاوزَ حدود المعقول ) ليحمل حدود( المجهول) في نفسه .!
الليلة الأولى ( لايدري ) ..!
والليلة الثانية ( لايدري ) ..!
والليلة الرابعةُ ( لايدري ) ..!
نلك التي أعني ( جمعتها ) بين الأقواس ، / ولأنني سأجمعُ ( الدراية ) في يومين
فلن
أقول
شيئاً
بعد
هذا
( السطر) .!







(2)
من أكون حتى أقول بأنك على خطأ ..؟!
هكذا ، ثمَّ ماذا بعد ؟
لم يبقى لديك الكثير لتخرج منه
فالدخول الى ( ذاتك ) يحتاج إلى أكثر من علامة استفهام ،
واكثر من علامة تعجب ،
(احذر الأمين ولا تأمن الخائن) ، .!
( ياعمي ياحكيم )
وتقتحم المخاوف ُ رأسَ النص ، ويبدأ النص في الدوران من جديد ،
أمـــ ( ــا بـعــ ( ــد ) ..
لا أدري / ولا أحبُّ أن أدري
( وبشّر الصابرين ) .!




(3)

حتى لا أقع مرتين
تعلقتُ فيكَ ( ثالثة ) .!، !
( المعاونة في الباطل خيانة )
انظر معي
لاشيء
ي
ش
ي
خ
بسرعة ( أكثر منـــ / ـي ) .!
( كل عام وانتم بخير / كل عام ..)
رؤوسٌ كثيرة تخرجُ من رأسٍ واحدة
اثنان / من الناس / وواحدٌ من أرضٍ ثالثة ،
( متغني ياحنفي )
الغناء جريمة / وأنا لاأشنق نفسي على نافذة الطرب /
اربعةٌ لاخلاص منها / ولم يذكر الرابع
على افتراض ان الثلاثة لا
وجود
لها

فكيف يكتبُ عن ( رابع / ـة )
في عالم الغيب

لازال / ( ـت )/ـ نطفة .!؟.!؟.........!!







(4)

/ مـ / تـــ / عــــ / بـــٌ ( هذا النص ) لدرجة لاتليق بها الراحة .!
سأكون أكثرَ عدالة / وأنزع الظلم عن وجه القميص،
( عدوّ يجاهرك بالعداء خيرٌ من صديق زائف )
اجمع نفسي
/
واستلقي هنا حيثُ لامكان لعابرٍ لم ( يجمع ) نفسه ثمَّ يستلقي عليها من جديد
( أطرقُ نفسي)
وأشربُ الصعود
درجة
/
درجة
/
(والقصة درجات .)...........!
أمـ ( ــا بـ/ ـعــ ، / ــ د ) ...!








(5)

هذا الرقم ، غير مهم
/
ولذلك سيشعرك بالإثارة
سأقطعُ هذا الرقم
الى جزئين باستعمال شكلٍ منكسر( اللهم أجبر قلوبنا يارب )
في الزاوية العليا ، تحديداً بين الأقواس ، ستجدُني
في تساؤلٍ شديد أيٍّ من الأرقام
تحرك عقله / أو تحرك قلبي باتجاه ( عقله ) .!
لن تتصور شيئاً صدقني
/
عن الأرقام
/
أعظم
/
من
/
أن تتصورها بالكامل .!
( استرنا دنيا وآخرة ياكريم )
الحساب / والمنطق / والتحليل / كلاهما يحملان الرقم ( خمسة )
لكن الجزء الذي يحمله عقلك لايجعل للأِشياء قيمة
لأنك في الطريق اليها / تجمعُ المهم
وتترك الأهم كـ " ناتجٍ لما طرحتهُ من ضربك للقسمة " ،
[من ثمارهم تعرفونهم ]
( مرن عقلك ) " قوة العقل باستعماله "
واصل التفكير
/
حتى تتضح لك الرؤيا ـ ربط النصوص ببعضها يحتاج إلى خيالٍ مركب
/

خمسة
/
(عندما يقولون لك ( إكبر ) فهم يعنون أن تتوقف عن النمو)
/
يااااااااااااالله
/ وارتفع ماء النهر
في اتجاه صدر المنطق /
ترفع ابهام النص ( وجه الدعاء ) ، وتمطر راحتي بالوهن /
قطرةٌ / في صدرِ قطرة /
قطرات ٌ أخرى / عند منتصف الطريق ( لنستمدَّ شجاعتنا من يأسنا نفسه ).!.!
ولأنّ
َ/
( هذالرقم بثمانية نصوص ) / تجاوزت القمة إلى الهاوية .
((( وعند التناهي يكونُ الفرج ))) .,!
.
.
يارب .