لا يخرِسنا الصمت ...
بل يهيّء للجنون سريراً يقفز فوقه ... حتى تضطرب الثرثرة
الأوهام التي تخمّرت في قاع الظنّ زمناً كَلّ البأس به ...
تغرق في ظلمة الشك المتحدّر من يقين شابَته وسوسة
و الرأس المثقل كالشجرة التي سقطت منها ثمار لم تقطف في أوج النضج ...
و انكفاء الروح محاولة سقيمة لحرث الوقت تمهيداً لحفر الهوّة التي تُقبر فيها ...!