ماما عيشة هذه الشخصية الطيبة والمرأة كبيرة السن التي لا تؤمن بالطب وتفضل أن تتداوى بالأعشاب
فلا يوجد أي قرية او ريف يخلو من تؤامها ، الإنسانة التي تفقد عائلتها قد تتعدد الظروف أينما وُجدت ،
هي الحياة البسيطة وتجمع الجارات وحمل ما تيسر كانَ متواجد وما زال ، الإنسان الريفي من الصعب
إنتزاع طيبته وأصالته منه ، الكاتب صالح اهضير أخذت بيد فكرنا للقرية التي تعيش فيها ماما عيشة
الأزقة الأشجار الوارفة المساحات الواسعة التي تملأ الرئتين هواء صافي ،
استخدام بعض من الفكاهة والعصبية في لفظ ماما عيشة ، تضيف حيوية مميزة في السرد،
اقتباس:
إلا أنها كانت ترفض كل ذلك وتصرخ بملء فيها :
- أيتها المجنونات.. دعكنّ من هذا.. الشافي هو الله..!!
|
السرد في قصة ماما عيشة جذاب وفيه من الروح التي تجذب القارئ للإستمرار في متابعة القصة بلا ملل،
قدم الكاتب حياة الشخصية الأساسية الا وهي ماما عيشة بإسلوب يجعل القارئ يتذكر مثل هذه الشخصية في حياته،
او في بلدته ،
الكاتب الفاضل صالح اهضير المهارة في إيصال القصة لذهن القارئ صافية كما مُراد لها
أن تصل وصلت وبنجاح ، نتمنى لكَ كل التألق ،