منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إلى حَبيبتِي السَّمراءِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2019, 04:00 PM   #8
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي


اقتباس:
أحببْتُكِ أكثرَ مما يَنبغي، وَأنا سعيدٌ بِذلكَ الْحُبِّ.
أحببْتُكِ حَتَّى الشُّجوِّ، حَتَّى الوَجدِ، حَتَّى النَّجوَى ، حَتَّى السَّهدِ، حَتَّى الصَّبابةِ، وَالشَّوقِ وَالودِّ وَالهوى وَالمَيلِ وَالفُتونِ وَالصَّبوةِ وَالعشقِ وَالغرامِ وَالشَّغفِ وَالكَلفِ وَالتَّيمِ وَالوَلهِ وَالاستكانةِ وَالوَصبِّ وَالهيامِ واللَّوعةِ
استخدام اسلوب الترادف وجمالياته
، فللحب أكثر من لفظ يميز بين 15 درجة منه؛ أي أن اللغة أنشأت فروقاً دقيقة بين حالات الحب من الهوى حتى الهيام، أو حتى الجنون حباً،
فظاهرة الترادف ظاهرة لغوية تضفي على النصوص ميزة خاصة ، فهي ظاهرة اغنت المعجم العربي عن غيره ،
اما بخصوص الرسائل الأدبية الرسائل الأدبية الخاصة قد عبرت في الماضي عن العاطفة من شوق أو عتاب أو اعتذار ... الخيال والبيان التصويري ،
رسالة رقيقة عذبة وفيها شفافية كبيرة وجميلة الاسلوب ، فيها من الحب والشوق الكثير ، فيها من العتب
والتذكير العاطفي ، والصراحة والمواجهة، وتبقى الرسائل هي الوسيلة لإيصال ما في عمق الروح والقلب
وإيصال القوة الفكرية الكامنة في فكر كاتب الرسالة، فتأثيرها على المتلقي يكون تأثير بليغ ،
الكاتب محمد راضي السالم ، كتبتَ فأبدعتَ وأبلغتَ ،
.

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس