.
..
ذاكرتنا امتلأت من توابيت الموتى
اخفت ذاك الشعور بالخوف، بالفراق
بالوداع، بذاك الزمن القديم الذي بتنا
ننتظره بفارغ الصبر..
نهفو إلى تلك القهوة السمراء على
طاولة الحوار الثقافي الحقيقي..
إلى بساتين الحنين ومراجيح الفرح
وأشجار النخيل بين شوارع المدن..
الى تلك الحياة بذات الشوق واللهفة
والشعور المتقد للآخرين..
قليلا منها قد يفقدنا احساس اليوم
ففي العزلة أصبح القلب جامد جدا
كتلك المدينة الباردة والصقيع
الذي لامسته أيادينا ذات رحلة