لكُلّ زمانٍ بسوسُهُ ، يُنقضُ درعها
و لكلّ ناقةٍ كُليب ، يخُطّ لهواهُ الحِمى
و ما من حائِمٍ حولها ، إلا و فُقئت عينُ الشّهامةِ منهُ
و سيقَ مساقَ العبيدِ في مسارحِ الولاءِ أيّامَ الزّينةِ
و بسوسنَا نحنُ أهل هذا الزّمانِ كراسٍ و قصور
و كليبُ زمانهم كُليبُ زماننا و يزيدُ
و الجسّاس نخوةٌ و كرامة .. لا تلحظُها إلا فيمنْ
خالطَ الإيمانُ بشاشةَ قلبهِ و أبى الذّلّ و الهوانَ