أهلاً بــ وريث الحرف صالح الحريري
إذاً فطنت لُب هذه الأنثى من بعض ما يجول في خاطر الكتابة والحرف ..
هذه دلالة على وضوح لغتها وخلجاتها لذلك أشكرك بعمق ..
لي النصيب الأكبر من بصمات الحياة بألوانها ..
وتسألني أين أجد نفسي ...
فقط أنا أجدها يا صالح في قلب أمي لأنها الوحيدة التي لا تظللني بثمن ولا مِنّة ..
وصوامعي الحبيبة التي تشرّع لي أحضانها بنكهة الفضفضة ولا تمنحني فواصل خوف وتوقف أبداً ..
أحبها جداً كإنتمائي لذاتي
أجدني في القلوب البيضاء التي لا تكيل الغل ولا التعب وتحصّن قلبي كما يكفلها بذات المبدأ ..
أجدني في الأرواح الحنونه الرطبه التي تجيد إحتواءي بعيداً عن شوشرة الأضواء المزعجه المنبعثة من أفواه الميزاجية ..
أجدني في الكف الأبيض الذي لا ينكر ماهية وجودي و جودي عليه ويحتويني رغم صعوبة تكويني لأني أطيب قلب خلق من رحم هذه الفسيحة ولا أزكي على نفسي لكن الله يرى وأعينكم تبصر ..
أجدني في اليد التي لعنت الطعن في الخفاء وأرهبت قلوب المنافحين لــ التعب ! ..
لا أجدني مع الذين نذروني للريح نفاقاً ونكالاً ..
أكتب حين أجد ما يستحق الكتابة
وأتواجد حين تصفو سماء المكان من التكليس
شمس كتابتي تغيب حين تبرز مفاتن مزاجيتها لأنها كــ أجواء طقس جدة تماماً كل يوماً بحال 
ممتنة لــ طيب القول عني
شكراً لعبور صوتك وأهلاً