بين لمسات من أنامل رسام
يعيد رسم ملامح قباب المآذن
عند منعطفات غرق الزوارق في لجج البحار
أدمنت عصافيره إلا أن تسكن هناك
تحت وطأة جمرة نار خط الإستواء
حيث فترة مكوث الهلال فوق الأفق الخفاق
تجعل القمر الوليد منيراً كالبدر الوضاء
و هنا يكمن سر هدهدة اليمام الشارد
فوق أرجوحة لحن الشوق المتصاعد
و مباركة شرود النجوم بين كواكب السماء
بسطوع نور دهشة الوميض الكامن ببساط الزعفران
حتى احتفاء أرجوانة البحر ببهاء مزمار نشوة الإرتواء !