صانع الفخار
جسدك كله
فيه اكتمال وعذوبة
مقدرة لي
.
حين أحرك يدك إلى أعلى
أجد في كل مكان حمامة
تبحث عني
كأنما هم يا حبيبتي
قد صنعوك من الصلصال
من أجل يدي التي تصنع الفخار
.
ركبتاك ، نهداك
خصرك
إن هي إلا أجزاء مفقودة مني
كالشق في الأرض العطشى
يكسرون منه جزءا
ونحن معاً ننم بعضنا بعضا
كالنهر الواحد
كحبة الرمال الواحدة
*
ترجمة: ماهر البطوطي
من ديوان أشعار القبطان