كان فضولك يمسك بيدك ولا يفلتك حتى تبلغ عمق الأشياء، لايتركك كخائف من التقدم ولايدفعك كمزعج لا تنفك تتملص من بين يديه ضجرا الحقائق، ثم ماذا؟ أصبحت.. لبقاً حدّ التلاشي، صامتا حدّ الخبوت، وجلا حدّ ضمور الدهشة..بل خيبتها، اسمع منّي ماأقول.. الحياة..لاتريدك هكذا،حتى وإن بدت لا تُبالي، حتى وإن صارت لا تُبهِج، على أية حال..هو صُنعك فتوسط ، وحاذر وقاتل.. ففي النتائج ما يستحق.