حديث الحكيم عن النهاية لا يعني أنه قطع طريقاً طويلة، و رمى بروح أنفاسه عند كُلُّ مُتاحٍ ليرتاح، لكنها اللحظة الحاسمة حين يلتفت ليجد كُلّه خلفه وقد عرَّض بكل أوراقه ولا مُرجِّح ولا تراجع ولا خلاص لينتهي،
فتتوافد بباله المواقف اعتباراً واعتذاراً وربما نَدَم.. ليعرضها
قصصٌ وقُصاصات.. يطير منها ما يطير ويبقى ما يبقى.
ليقول حكمة بينما هي حكمه
بالعدل ، بالتضليل، أو المراوغة!